الصحفي “متيين توران” يكذّب ما تناولته وسائل الإعلام المصرية حول شخصه

أصدر الصحفي التركي متين توران أمين عام اتحاد الجالية العربية في تركيا، بيانا كذّب فيه ما تناولته وسائل الإعلام المصرية بحق شخصه، واتهامه بتنفيذ مخطط استخباراتي لخلق أزمة بين الأطباء والنظام المصري. وقال توران في بيان اليوم الأحد، وصل “تركيا الجديدة” نسخة منه أنه حريص على تقوية الأواصر بين الشعوب العربية وتركيا نافيا ما أثارته وسائل الإعلام وبعض المواقع المصرية.

ولفت توران إلى أنه يولى أهمية كبيرة بالعمل الصحفي ورسالته الإعلامية، مشيرا إلى فترة مكوثه في مصر عدة سنوات طالبا في الأزهر ومراسلا صحفيا لعدد من وسائل الإعلام التركية، ساهم من خلالها في بناء جسور من التعاون المشترك بين الجانبين المصري والتركي. وأوضح أنه لا يتفق مع بعض المواقف الكثيرة للحزب الحاكم في تركيا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكنه في ذات الوقت يشيد أيضا بكثير من سياسة الحزب في بعض الشؤون الأخرى، ولأنه صحفي مستقل في مواقفه وأراءه وليس بالضرورة أن تعبر عن سياسة الحزب الحاكم. وأكد توران أنه ليس مدعوما من أى جهة وأن غايته هو خدمة العمل الصحفي وخدمة العرب جميعا في تركيا. وأكد توران أنه لا يعرف  أي شخص اسمه يحيى موسي ولم يلتق به في حياته على الإطلاق.

اتحاد تعاون لمواجهة كورونا 

وكان “اتحاد الأطباء العرب”، بالتعاون مع “اتحاد الجاليات العربية”، و”الجمعية العربية” في تركيا، أطلقوا حملة دعم لمواجهة فيروس كورونا في البلاد.  وقال الصحفي متين توران إن فريقا يضم أطباء متطوعين مستعد للعمل في مكافحة وباء فيروس كورونا. وأفاد أنهم قاموا بتشكيل مجموعة تضم قرابة ألف طبيب سوري ومصري مستعدين للمشاركة في مكافحة الوباء إذا اقتضت الحاجة. وسوف يكون للأطباء العرب دور في التخفيف من أعباء تركيا، خاصة إذا تأثر بالوباء حوالي 5 ملايين مهاجر عربي يقيمون في البلاد”. وأردف: “أعلمنا الجالية العربية  بما فيها المصرية أيضا بأرقام هؤلاء الأطباء، وسيتمكن بذلك أي لاجئ ومهاجر من التواصل معهم فيما إذا اشتبه بإصابته بالفيروس”.

وكانت وسائل الإعلام المصرية تداولت أخبارا حول خطة تنفذها الاستخبارات التركية، تستهدف إرباك المشهد داخل المجتمع المصري، وذلك بالاستعانة بقنوات”الجزيرة” و “الحرة” ومحمد علي كأدوات لتنفيذ هذه الخطة.

وأشارت إلى أن هذه الخلية تشمل يحيي موسى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، بالإضافة إلى مستشار الرئيس التركي ياسين آقطاي، والإعلامي التركي متين توران، للحديث عن خلل المنظومة الصحية والهجوم على نظام السيسي، وتقليب الأطباء ضد وزارة الصحة.

التعاليق: 0

لن يتم نشر بريدك الالكتروني, الحقول المشار اليها بـ * مطلوبة.

WhatsApp chat