المعهد الأوروبي للقانون الدولي يطلق حملة مقاطعة لمعرض”أكسبو 2021″لجرائم الإمارات في اليمن
أطلق المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، حملة مقاطعة دولية لمعرض إكسبو دبي 2021 المزمع إقامته في مدينة دبي بالإمارات، بسبب الجرائم التى ارتكبتها الإمارات بحق الشعوب العربية خاصة في اليمن وليبيا، ودعا المعهد الأوروبي المنظمات والمؤسسات الدولية للانضمام إلى حملة المقاطعة لتفويت الفرصة على الإمارات لتبيض صورتها وغسل سمعتها من دماء النساء والأطفال في كل من اليمن وليبيا ودول أخرى عربية أشعلت الإمارات فيها حروبا إجرامية. وتهدف الحملة إلى إظهار الحقيقة للرأي العام العالمي ووقف الزيف الذي تمارسه الإمارات بمثل هذه الأحداث الدولية، حيث تقدم نفسها زوراً ككيان يقدم الخير ، بينما هناك عشرات التقارير الصادرة عن منظمات دولية تؤكد ارتكاب الإمارات لجرائم خطيرة للغاية بحقها. عدة شعوب.
كما تهدف حملة المقاطعة إلى الضغط على الحكومات الغربية والشركات لمنع المشاركة في معرض إكسبو 2021، كى لا يتورط أى مشارك في المعرض بشكل مباشر في إراقة دماء المدنيين خاصة في اليمن وليبيا. وطالبت الحملة مجلس الأمن باتخاذ قرارات ملزمة لوقف حرب اليمن ورفع الحصار غير الشرعي المفروض على اليمنيين والذي جعل اليمن أسوأ كارثة إنسانية على كوكب الأرض. مطالبة مجلس الأمن بإحالة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الإمارات في ليبيا وما زالت ترتكبها في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية. ورحب المعهد بجميع المنظمات الدولية ونشطاء حقوق الإنسان والأفراد للانضمام إلى الحملة.
أبرز المنضمين إلى الحملة:
د. محمود رفعت: رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية.
السياسي الليبي عمر الحص رئيس وزراء ليبيا السابق ومؤسس ورئيس حزب الإصلاح الليبي.
الألماني كلاوس بوخنر أستاذ جامعي وعضو البرلمان الأوروبي 2014 حتى 2020.
البروفيسور يوسف خليفة اليوسف أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
الدكتور الفرنسي فرانسوا دروش رئيس العدل وحقوق بلا حدود
عضو مجلس النواب الليبي عمار الأبلق
رئيس حزب غد الثورة د.أيمن نور
الإعلامية اللبنانية غادة عويس
الصحفي الأسترالي سي جيه ويرلمان
الصحفية ورئيسة تحرير واشنطن العاصمة وفاء حلم
من هو مؤسس الحملة؟
محمود رفعت خبير في القانون الدولي ومستشار العلاقات الدولية، يشغل رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية في كل من باريس وبروكسيل. نظم محمود رفعت عدة حملات دولية لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في اليمن إلى العدالة، متهماً محمد بن سلمان ومحمد بن زايد آل نهيان بأنهم الجناة الرئيسيون ويجب محاكمتهم على جرائم الحرب والأزمة اليمنية لترك الآلاف من المدنيين يموتون من الجوع والكوليرا نتيجة الحصار البحري والبري، وكذلك قتل الآلاف من المدنيين نتيجة القصف.
أسس في 2019 مجموعة العمل الإنساني لليمن من خلال المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، حيث أصبحت البلاد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حسب الأمم المتحدة بسبب الحرب و الحصار الذي يقوده تحالف السعودية والإمارات. كذلك لتعمل المجموعة بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن ومقاضاة الجهات الفاعلة في حرب اليمن. تم ترشيح محمود رفعت لجائزة نوبل للسلام مرتين من قبل مجموعة من أساتذة الجامعات من مختلف البلدان وبرلمانيين أوروبيين لجهوده من أجل السلام في اليمن وليبيا وسوريا أيضًا لعمله على تعزيز دور القانون الدولي كأداة لحل المنازعات ووقف الصراعات بعدة مناطق بالعالم.
في عام 2019 تم ترشيح رفعت لجائزة نوبل للسلام من قبل مجموعة من البرلمانيين الأوروبيين كان على رأسهم السيد كلاوس بوكنر عضو البرلمان الأوروبي، لعمله على مساعدة ضحايا النزاعات في سوريا واليمن وليبيا ، وكذلك مشاركته في تفعيل دور القانون الدولي في ليبيا لتحقيق العدالة وإنهاء الصراع الدائر هناك. في عام 2020 ، تم ترشيح رفعت للمرة الثانية لجائزة نوبل للسلام من قبل رئيس الوزراء الليبي السابق عمر الحاسي مع عدد من أساتذة الجامعات من دول مختلفة للعمل من أجل السلام في ليبيا والدور الذي لعبه في ليبيا في الشؤون السياسية والقانونية وعلى المستوى الدولي من أجل إنهاء النزاع المسلح.
المعهد الأوروبي للقانون الدولي
المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية هو معهد مستقل للسياسات ومنظمة غير حكومية تمثل مركزًا مخصصًا للدراسات والأبحاث حول القانون الدولي والعلاقات الدولية والمواضيع الاستراتيجية والحياة الاجتماعية. المعهد الأوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية مكرس لإدارة المخاطر وبناء المرونة لتعزيز السلام والأمن والدوليين. يركز عمل المعهد على تعزيز دور القانون الدولي كأداة لنشر السلم والأمن الدوليين وكذلك تطوير السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي. تم تأسيسي المعهد سنة 2009 وهو يعمل من خلال مجموعة من الدبلوماسيين السابقين وكذلك الأكاديميين لتقديم حلول سلمية بمجال العلاقات الدولية خاصة بمناطق الصراعات حول العالم.
